جمانة بنت أبي طالب
جُمَانَة بنت أبي طالب الهاشمية القرشية، صحابية، وابنة عم النبي محمد، وشقيقة علي بن أبي طالب، وعمّة الحسن والحسين.[1] نسبها
سيرتهاولدت جمانة في مكة سنة 38 ق.هـ،[4] وتزوجت من ابن عمها أبو سفيان بن الحارث بن عبد المطلب، فأنجبت له جعفر بن أبي سفيان، وعبد الله بن أبي سفيان.[5] وذكر ابن سعد أن والدة عبد الله بن أبي سفيان هي فغمة بنت همّام بن الأفقم.[6] قال أَبُو أَحْمَدَ العَسْكَرِيُّ: هي أم عبد الله بن أبي سفيان بن الحارث بن عبد المطلب، وقال الدَّارَقُطْنِيُّ في كتاب «الإِخْوَةِ»، تزوجها أبو سفيان بن الحارث، فولدت له عبد الله ولم يسند شيئًا.[7] أسلمت جمانة وبايعت النبي محمد ، وهاجرت إلى المدينة المنورة.[1] وأَعطاها النبي من خَيْبَر ثلاثين وسقًا، ولم يكن ليعطيها إلا وهي مسلمة.[8][9] وأخرج الفَاكِهِيُّ في كتاب «مَكَّةَ»، من طريق عبد الله بن عثمان بن خُثَيم؛ قال: «أدركت عطاء، ومجاهدًا، وابنَ كثير، وأناسًا إذا كان ليلة سبع وعشرين من رمضان، خرجوا في التنعيم، واعتمروا من خيمة جُمانة، وهي بنت أبي طالب.».[7] وذكرت بعض المصادر أنها حضرت واقعة الطف،[10] وبعد واقعة الطف أُخذت جمانة أسيرة ضمن السبايا، ومن ثم رجعت للمدينة المنورة في ركب الإمام علي السجاد.[11] حسب الرواية القائلة بحضورها كربلاء فإنها توفيت ما بعد عام 60 هـ، ودفنت في البقيع.[12] وجاء في مصادر أخرى أنها توفيت بالمدينة المنورة في حياة رسول الله ودفنت فيها.[13] المراجع
|